المؤسسة تعلن عن هويتها الجديدة (سلام يمن للإغاثة والتنمية الإنسانية.)

بعد أربع سنوات من وجودها على الساحة المحلية تسهم في العمل الانساني والإغاثي إلى جانب شريكاتها من منظمات المجتمع المدني ، أنفقت خلال أربع سنوات أكثر من 600 مليون ريالاً ، واستفاد من مشاريعها مايقارب 80ألف فرد وأسرة يمنية في تعز ، أعلنت اليوم الدكتورة / خديجة عبد الملك داوود الحدابي – رئيسة المؤسسة عن تغيير هوية واسم مؤسسة شهيد التنموية إلى (مؤسسة سلام يمن للإغاثة والتنمية الإنسانية.)
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقد بحضور وكيل أول محافظة د. عبد القوي المخلافي ، والأخ / فؤاد عبدالله – نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ، وعدد من ممثلي وسائل الاعلام والشخصيات الاعتبارية في محافظة تعز ، حيث تحدث وكيل المحافظة معرباً عن سعادته بمشاركته إطلاق الهوية الجديدة لمؤسسة شهيد التنموية ، إلى الاسم الجديد (مؤسسة سلام يمن للإغاثة و التنمية الانسانية).
وقال المخلافي أنه سبق وشارك في العديد من فعاليات مؤسسة شهيد التنموية ، وما حرصه على المشاركة في اطلاق الهوية الجديدة بحلة جديدة (مؤسسة سلام يمن للإغاثة و التنمية الانسانية) إلا تقديراً للجهود التي بذلتها هذه المؤسسة الرائدة التي كان لها بصمة في اهتمامها بكافة شرائح المجتمع ، و قد كان اسم مؤسسة شهيد وساما ، و لكن اقتضت الضرورة تغيير الاسم ، و تمنى المخلافي لـ”مؤسسة سلام يمن” أن تكون من المؤسسات الفاعلة التنموية لتسهم بالمشاريع التنموية المثمرة .
وكانت الدكتورة / خديجة عبد الملك قد تحدثت في المؤتمر الصحفي أوضحت أن المؤسسة تسعى من خلال هذا التغيير إلى التعبير عن المجالات الواسعة التي تغطيها مشاريع وبرامج المؤسسة ، إذ يظن البعض من دلالات اسمها السابق “شهيد” انحصار نشاطها في مجال واحد أو مع فئة بعينها.
وقالت : يأتي هذا التغيير مع اطلالة العام 2020م ليجسد الرؤية التي تؤمن بالشراكة في التمكين وتسعى لتحقيق التنمية بكفاءة وشفافية ودون تمييز بين المستهدفين.

مؤسسة سلام يمن شركاء في تمكين المجتمع

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *